عـصائب أهل الحق تحتفي بالذكرى الخامسة لإستشهاد القائد مُحمّد نعيم الخاقاني

751

عـصائب أهل الحق تحتفي بالذكرى الخامسة لإستشهاد القائد مُحمّد نعيم الخاقاني

تقرير : محمد الجبوري

تحت شعار (دماء شهداءنا ثمن كرامتنا .. وإستذكارها إخلاص ووفاء) أقام مكتب تنظيمات النجف الأشرف بالتعاون مع مؤسسة الشهداء والمضحين لحركة عـ صـ ا ئـ ب أ هـ ل ا لحـ ق في النجف الأشرف على قاعة كلية التربية المختلطة بجامعة الكوفة حفلاً تأبينياً بمناسبة الذكرى الخامسة لإستشهاد القائد مُحمّد نعيم الخاقاني حضره سماحة السيد مُحمّد الطباطبائي نائب الأمين العام للحركة والأستاذ قاسم الخاقاني مسؤول مديرية الحشد الشعبي في النجف الأشرف والدكتور حيدر كاظم ديوان الحسناوي مسؤول مديرية مؤسسة الشهداء في النجف الأشرف ومختلف الشرائح السياسية والإجتماعية والعشائرية والشبابية .

وألقيت خلال الحفل كلمات وقصائد بالمناسبة إستذكرت سيرة الشهيد القائد الذي كان من الجيل الأول للمقاومة الإسلامية عـصا ئب أهل الحق وكانت له صولات وجولات أذاق فيها الإحتلال الأمريكي الويلات بعملياته النوعية ثم مشاركته في الدفاع عن حرمة مرقد السيدة زينب “ع” وأخيراً الدفاع عن مناطق حزام بغداد أمام الهجمة التكفيرية لحين إغتياله في حزيران 2014 ببغداد ليترك مدرسة جهادية ضربت أروع الأمثلة في الإخلاص للعمل المقاوم في سبيل الله والوطن والمقدسات .

فيما ألقت (زهراء الخاقاني) بنت الشهيد كلمة أسرة الشهيد كلمة بالمناسبة عبّرت فيها عن شكرهم وتقديرهم وإمتنانهم على الجهود المبذولة لهذا الحفل الذي يدل على وفاء القائمين عليه لذكرى الشهيد ووفاءهم وتقديرهم لدماءه الطاهرة . مؤكدين إلتزامهم بوصية والدهم في الصبر والصلاة وطلب العلم .

كما تم عرض فيلم بعنوان (الخالد في النعيم) من إعداد مؤسسة الشهداء والمضحين لحركة عصائب أهل الحق تضمن عرضاً موجزاً لسيرة الشهيد وبطولاته وجهاده وبصمته في العمل المقاوم منذ نعومة أظفاره حتى فوزه بالشهادة .

من جهته ألقى سماحة السيد مُحمّد الطباطبائي نائب الأمين العام لحركة عصائب أهل الحق كلمة بالمناسبة أشاد فيها ببطولات الشهيد وأثر جهوده على العمل المقاوم وضرباته الموجعة للإحتلال الأمريكي والتكفيريين في سوريا والعراق وما قام به من تطوير لتقنيات أسلحة الهندسة العسكرية وسبل إكتشاف أساليب العدو وإفشالها . وإعتبر السيد الطباطائي الشهيد الخاقاني من المؤسسين للمقاومة الإسلامية عصائب أهل الحق وإستحق بجدارة صفة (شهيد الإخلاص) التي أطلقها عليه بعض أصدقاءه وأخوانه المجاهدين لما كان يتصف به من إخلاص وتفانٍ منقطع النظير في كل جهوده المبذولة في مقاومة الإحتلال الأمريكي وإعتداءات التكفيريين .

وطالب السيد الطباطبائي في كلمته أيضاً الجهات الرسمية والمؤسسات ذات العلاقة الإهتمام بإرث الشهداء لما يمثله من كنز أخلاقي يصحح بوصلة المواقف الوطنية ويوجهها إلى مقاصدها الصحيحة .

كما ضم الحفل التأبيني معرضاً لأكثر من 50 صورة لمختلف مراحل حياة الشهيد القائد الخاقاني ومعرضاً آخر ضم مقتنيات الشهيد وملابسه وحاجاته الخاصة ولوازم عبادته ووصيته وبدلته العسكرية وخواتمه وهواتفه ونظاراته وسجادة صلاته .. وبقية حاجياته .

التعليقات مغلقة.