كيف يتحول الشيعي العراقي إلى “وطني”؟!!
بقلم / أحمد عبد السادة
يتحول الشيعي العراقي إلى “وطني” بنظر البعثيين وحواضن د١١عش وأبواق العمق “الوهــابي” والطائفيين “السنة” المتخفين بأقنعة المدنية والعلمانية والوطنية حين يقوم بالخطوات التالية:
أولاً :
يُعادي إيران التي هي عُمقه الاستراتيجي وحليفه العقائدي بمواجهة الإرهـــاب التكفيـــري الداعشي ومؤامرات العمق العربي.
ثانياً :
يهاجم ويشتم الحشد الشعبي الذي هو حارسه الأمين وحامي رقبته من الذبـــح وضامن أمنه وأمن العراق عموماً.
ثالثاً :
يتظاهر ضد إيران والحشد الشعبي وفصائل المقاومـة الشيعية والفاسدين “الشيعة” حصراً وليس ضد أمريكا وإسرائيل والسعودية و”كل” الفاسدين الشيعة والسنة والأكراد.
رابعاً :
يؤيد عدوان أمريكا ضد فصائـــل الحشد بحجة أن تلك الفصائـــل مرتبطة بإيران وتخوض نيابةً عنها حــرباً ضد أمريكا، في حين أن تلك الفصائـــل تحمي حدود العراق من الإرهــــاب.
خامساً :
يُردّد كالببغاء الأبله بأن إيران هي التي صنعت د١١عش وأدخلته للعراق وليس أمريكا وإسرائيل والسعودية وقطر وتركيا.
سادساً :
يُمجّد أمريكا التي قتلـت حُماته وقادته وأبطاله ويُروّج للسعودية التي صَنَعَت وَدَعَمَت د١عش وأشباهه وأرسلت لقتله آلاف الإرهـابيين .
سابعاً :
يفرح ويرقص كالقـــرد ابتهاجاً باستهداف واستشهاد قادة النصر ويؤيد تمزيق صور هؤلاء القادة الشهداء.
ثامناً :
يثق بالإعلام الأمريكي والسعودي والإماراتي المعادي له ويتبنى أكاذيبه وتلفيقاته ويتعامل معها كحقائق دامغة.
تاسعاً :
يؤمن بأن المالكي هو الذي قتـــل شهداء سبايكر وليس شيوخ وأفراد عشيرتي البوعجيل والبوناصر !!!
عاشراً :
يُصدق بأعدائه حين يرفعون شعار “الوطنية” لخداعه ، ويشعُر بالدونية والضآلة أمام جلاديه القدامى الذين يرى بأنهم الأحق والأجدر منه بحكم العراق !!