إذبحوا الشيعة !

516

إذبحوا الشيعة !

بقلم / مُصعب العتر ـ  فلسطين المحتلة

– نعم إذبحوهم فلولا جهودهم ودعم نظام الجمهورية الإسلامية لما شهدنا إنتصار غزة المحاصرة على الكيان الإسرائيلي المجرم قاتل الأطفال.

– إذبحوهم لأننا كنا نُتابع ستار أكاديمي في وقت كانوا يورّدون السّلاح لغزة وحزب الله .

– إذبحوهم ولا تأخذكُم بهم رأفة .. إذبحوهم لأن ما نشهدهُ اليوم من أمن نسبي في سورية ولبنان جاء نتاجاً لجهودهم العظيمة .. ولأننا يعز علينا ذلك نمد الجهلة بكل ما يحتاجون لندمر أنفسنا جكر بالشيعة.

– إذبحوا هؤلاء الخونة فلقد إستبدلوا السفارة الإسرائيلية بفلسطينية.

– إقتلوهم بكل وادٍ وحي وضيعة .. إذبحوهم فلقد وضعونا على خارطة العالم لأول مرة مُنذ 100 عام .. إذبحوهم لأنهم يُشيّعون السنة في بُلداننا ، ونسوا أن يُشيّعوهم على أراضيهم .. إذبحوهُم لأنهُم يُحاربون (بني صهيون) ويُسلّحون كُل شريف ونحن لم نُرسل ولو طلقة للسنّة الذين يُريدون أن يُشيّعوهُم .

– إسحلوهم لأننا يَجب أن نظل خانعين ذليلين وهُم لا يرتضون ذلك .. إذبحوهم لأنهم إستطاعوا أن يُشكلوا وَتَد طويل عريض زَرَعوه في مؤخرة أمريكا وإسرائيل ، قاعدته في طهران ماراً بالعراق فسوريا فلبنان ليتدبب رأسه في غزه ضد (بني صهيون) ، ونحن نجحنا بإقامة علاقات معهُم لأنهم أقل خطر من الشيعة

– فجروا مراقدهم وحُسينياتهم ، لأنهُم خرجوا للفضاء مُستكشفين ونحنُ ما زلنا نسأل هل يجوز أن ننكح المخلوقات الفضائية إن وُجِدَت ؟

– حاصروهم وأقتلوهم لأنهُم تمكنوا من تدشين أول خط إنتاجي في العالم لتوليد مادة ال”بيو ايمبلنت” التي تستخدم لتضميد الأعضاء التي خضعت للجراحة ، فيما فشل الخبراء الاميركيون الذين كانت هذه التقنية حكراً عليهم مرتين في السابق في تدشين خط إنتاجي لهذه المادة .. ونحن نجحنا بإقامة أول عرض لأجمل بعير .

– إذبحوهُم لا تستثنوا منهُم أحداً لأن نجاح فريق بحث علمي منهُم من نقل الجين البشري (tpa) إلى نبات التبغ ، وذلك بهدف إنتاج دواء لعلاج للجلطات القلبية والدماغية من نبات التبغ المعدل وراثياً .. وَنحنُ نَجَحنا بصُنع جلطة لكُل مواطن لكثرة غبائنا .

– نعم إقتلوهم لأن (مُرتضي ضرابي) المدير العام لـ”بنك دم الحبل السري” في مركز ابحاث “رويان”، اعلن عن توطين تكنولوجيا تخزين الخلايا الجذعية في ايران .. ونحن نجحنا بتوطين فايروس “كورونا” في جميع أنحاء العالم .

– إقتصوا منهم لانهم باتوا يملكون علماء ذرة، وتقنية للعبور للفضاء، وقوة عسكرية ترعب الكون، وبات الكل يخشاهم ويحترمهم ونحن بتنا في اسفل سافلين بلا احترام حتى لانفسنا.

– نعم انهم يستحقون الذبح لاسباب لن يتسع لها مقالي.. فان بقي منهم احد اذبحوه لنخفي جهلنا وعمالتنا وانبطاحنا ومخازينا وتخلفنا وتفريطنا بمسرى نبينا الذي لم يرتضوه.الله عليكم ايها الشيعة كم انتم أهل نخوة نحن نفتقدها.

التعليقات مغلقة.