من جواد الطليباوي .. إلى المرتزق سليم الحسني

573

من جواد الطليباوي .. إلى المرتزق سليم الحسني

بقلم / جواد الطليباوي

هُناك مُجاهدون كبار لا يستطيع أي أحد مهما كان أن يُشوّه تأريخهم الجهادي المُشرّف ونزاهتهم وأخلاقهم الحميدة وسيرتهم العطرة ، ومن هؤلاء المجاهدين مُدير أمن الحشد الشعبي الأخ المجاهد أبو زينب اللامي الذي تمت الإساءة لهُ في مقال كتبه المرتزق المدعو سليم الحسني الذي يعتاش على فُتات البريطانيين في لندن كما يعتاش على الأموال التي تدفع لهُ من بعض السياسيين السفلة لكي يُشوّه صورة المجاهدين ويُحاول تسقيطهم .

إن مقال سليم الحسني المليء بالأكاذيب والإفتراءات ضد الأخ المجاهد أبو زينب اللاّمي لا يُمكن أن يُزيف الحقيقة ، ولا يُمكن أن يؤثر على التأريخ الناصع للأخ اللامي ، لأن من يعرف المجاهد أبو زينب جيداً (وأنا أعرفه عن قرب) سيعرف دوره بالدفاع عن العراق ضد الدواعش الأنذال وسيعرف بأنه كان من أوائل الرجال الأبطال والشُجعان الذين تصدوا لهجمة داعش البربرية حين هدّدت بغداد وباقي المحافظات ، فقد رابط أبو زينب مع أخوته المجاهدين على سواتر الشرف والعزة والإباء وتوسّدوا التراب وواصلوا الليل بالنهار لكي يبقى العراق آمنا ولكي ينعم الناس بالأمان والطمأنينة في الوقت الذي كان فيه الحسني القميء وأمثاله يتنعمون بأموال السُحت الحرام التي يُرسلها لهُم بعض السياسيين وبعض الجهات المشبوهة مُقابل تشويه صورة المجاهدين .

يبدو أن الحسني لا يخجل وليست لديه رجولة ومروءة بل ليست لديه قيمة لنفسه لأنهُ لا يكتفي بطعن المجاهدين بالظهر وبمُقدمتهم الأخ المجاهد أبو زينب اللامي ولا يكتفي بالإساءة لهُم وتلفيق التهم الباطلة ضدهم ، بل هو يطرح إتهاماته الرخيصة والسخيفة بدون دليل . فكلامه عبارة عن (تسفيط) كلمات لا معنى لها ولا مصداقية ، فلو كان الحسني التافه يملك أدلة ووثائق على الكلام الفارغ الذي كتبه لنشر تلك الأدلة والوثائق . ولكنه لا يملك شيئاً سوى خياله المريض وسوى طمعه وجشعه الذي يدفعه لقبض الأموال من الفاسدين ومن أعداء البلد والحشد الشعبي .

إن ميادين القتال والتصدي للارهاب الداعشي تشهد لبطولات أبو زينب اللامي وأخوته المجاهدين كما تشهد لهم أخلاقهم ووطنيتهم بالحفاظ على أمن البلد من خلال دورهم في مُكافحة الخلايا النائمة لداعش والتصدي لكُل من ينتحل صفة الحشد الشعبي ويُسيء لهُ بالإضافة لدورهم بالقبض على مافيات تجارة المخدرات والدعارة والقمار .

وهو دور يحسب لصالح مُديرية أمن الحشد بقيادة الأخ أبو زينب اللامي رغم كُل الحاقدين والمتصيدين بالماء العكر من أمثال سليم الحسني المدعي والكذاب . يُحاول الكذاب الأشر سليم الحسني أن يحجب بطولات وتضحيات الحشد ومُجاهدي الحشد بافتراءاته وأباطيله . ولكن بالنهاية قافلة الحشد تسير والكلاب تنبح . وبالنهاية فإن نباح الحسني لن يحجب الشمس التي عَمّ نورها كُل بقاع عراقنا العزيز .

التعليقات مغلقة.